السينما الفرنسية واتهام الممثلات المخرجين بالعنف الجنسي ضدهم بإسم الفن ….

اتخذ حفل توزيع جوائز السينما الفرنسية السنوي منعطفا حزينا يوم الجمعة مع تصفيق حار للممثلة جوديث جودريش التي تحدثت ضد العنف الجنسي في صناعة السينما.
“لماذا نقبل أن يُستخدم هذا الفن الذي نحبه كثيرًا،
هذا الفن الذي يوحدنا، كغطاء للاتجار غير المشروع بالشابات؟” وقال جودريشي في حفل توزيع جوائز سيزار التاسع والأربعين.

وقالت المخرجة الفرنسية جوستين تريت التي فاز فيلمها “تشريح السقوط” بالعديد من الجوائز من بينها أفضل فيلم “أعتقد أننا نشهد بالفعل حملة #MeToo الفرنسية الآن. لقد استغرق الأمر منا بعض الوقت ونحن نمر بها الآن”. أفضل مخرج وأفضل ممثلة.

وفتحت الشرطة تحقيقا في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن تقدمت جودريش بشكوى بالعنف الجنسي ضد المخرج السينمائي الفرنسي بينوا جاكو (77 عاما) الذي كانت تربطها به علاقة في أواخر الثمانينات عندما كانت قاصرا.

وقالو لصحيفة إن أول علاقة جنسية له مع جودريش حدثت بعد عيد ميلادها الخامس عشر، وهو السن القانوني للموافقة في فرنسا.

وقالت جودريش لوسائل إعلام فرنسية إن عمرها 14 عاما.

وقالت لصحيفة لو فيلم فرانسيه إن الفن ليس عذرا للجريمة. وقالت: “نحن لا نتحدث عن الفن، بل عن جرائم الأطفال”.
وكان لجودريش، الذي لعب دور البطولة إلى جانب ليوناردو دي كابريو في فيلم “الرجل ذو القناع الحديدي” عام 1998، دور بارز في فيلم جاكوت عام 1986.

وتأتي هذه المزاعم بعد أسابيع فقط من تعرض جيرار ديبارديو لانتقادات بسبب إدلائه بتعليقات بذيئة حول النساء في برنامج تلفزيوني.
وكان الممثل محور اتهامات بالعنف الجنسي في السنوات الأخيرة.
ونفى ارتكاب أي مخالفات.