الكركم والزنجبيل.. مزايا ومخاطر محتملة لتناولهما معاً
يعتبر الكركم والزنجبيل من التوابل والمكملات الغذائية الشهيرة ذات الأصول الآسيوية. وهما جزء من نفس عائلة النباتات Zingiberaceae ويشتركان بأصول استخدامهما في الطب التقليدي بالهند والصين لعدة قرون، وفق موقع Health.
يستخدم الكركم تقليدياً لتخفيف نزلات البرد وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي والجلد والجهاز التنفسي العلوي. ويوصف على نطاق واسع لتقليل الالتهاب. كما يستخدم أيضاً لتخفيف الغثيان والألم، إلى جانب فوائده الصحية المناعية.
إن تناول الزنجبيل والكركم معاً يمكن أن يقلل الالتهاب ويخفف أعراض الأمراض المرتبطة بالالتهاب مثل التهاب المفاصل وأمراض الجهاز الهضمي وحتى مرض السكري. لكن قد يكون للجمع بينهما مخاطر محتملة أخرى.
فوائد الكركم
يعد الكركم الأكثر شعبية لخصائصه المضادة للالتهابات، والتي ترجع إلى حد كبير للمغذيات الدقيقة الموجودة في التوابل تسمى الكركمين. فقد أظهرت الدراسات أن الكركمين قد يساعد في إدارة الحالات الالتهابية مثل متلازمة التمثيل الغذائي والتهاب المفاصل وفرط شحميات الدم ومرض التهاب الأمعاء ونزلات البرد.
ويبقى أن بعض الدراسات توصلت إلى أن هناك اختلافات كبيرة في حجم العينة والجودة والجرعة. كما أن الكركمين مادة غير مستقرة ولا يمتصها الجسم بشكل جيد، مما يجعل من الصعب التأكد من فوائدها.